تركيا والعرب

أريد ان استخرج كملك جديد؟

مركز الأخبار

أكثر الأسئلة التي يطرحها السوريون على موظفي ادارة الهجرة بخصوص استخراج الكملك والأجوبة عليها بحسب موقع كبادوكيا خبر:

– سؤال :

أريد ان استخرج كملك جديد ل ( زوجتي – ابني – قريبي ) الذي جاء من سوريا ، هل يوجد بصم على الكملك ؟

– جواب :

لايوجد بصم على الكملك للاسف ، والقرار معمم في جميع الولايات التركية من قبل رئاسة الهجرة العامة ، واستخراج الكملك او البصم لأول مرة محصور في المخيمات فقط .

– سؤال :

لدي تقرير طبي ، وانا مصاب بمرض مزمن ، وزوجتي حامل .. فهل يمكننا البصم لاول مرة لاستخراج كملك ؟

الجواب :

– البصم حصرا في المخيمات ، وهناك الكثير من الاشخاص الذين يقومون بمراجعتنا لاستخراج كملك ، لكن المسؤولين في الادارة يوجهونهم نحو المخيمات بشكل دائم .

سؤال :

لدي كملك من ولايتكم ، وقد تمكّن أولادي مؤخرا من المجيء الى تركيا ، واعمارهم لاتتجاوز ال١٨ سنة ، فهل أستطيع أن استخرج لهم كمالك من المخيم ومن ثم إخراجهم منه والتقدم لهما بطلب لم شمل الى ولايتي ؟

الجواب :

الحالة الولى : في الواقع ، ومنذ حوالي أربعة شهور ، حضر الينا أحد الاخوة السوريين مع ولدين يتراوح عمرهما مابين ١٣ و١٧ سنة تقريبا ، قال انهما اولاد اخيه ، وكان كل منهما يحمل وثيقة ٩٩ ( وثيقة القيد الأولي ) ، وعندما سألناه كيف حصل على وثيقتي ال٩٩ في الوقت الذي تم فيه الغاء البصمة في جميع الولايات التركية أجابنا قائلا :

”يعد دخول اولاد أخي الى تركيا ، تم نقلهم مباشرة الى المخيمات كأي شخص يتم اعتقاله وهو لايحمل كملك ” .

ذهبت الى ادارة المخيم ، وتحدثت مع المسؤولين لشرح الموقف واستطعت اثبات قرابتي للولدين باحضار الوثائق والاثباتات الازمة لإقناعهم باخراجهما من المخيم واحضارهما الى ولايتي ، وبالتنسيق مع ادارة الاسرة والخدمات الاجتماعية في الولاية التي يتواجد فيها المخيم ، تمكنت من اخراج اولاد أخي ،ومن ثم طلب وثيقة نقل لهما من أجل لم شملهم هنا في الولاية كونهما تحت ١٨ سنة “.

الحالة الثانية هي كالتالي :” حضر الينا أحد المواطنين الأتراك برفقة سيدة سورية لاتحمل وثيقة الكملك ، و تطلب استخراج كملك في ولايتنا من اجل عقد قرانها على المواطن التركي بطريقة قانونية واستخراج دفتر عائلة تركي .

شرحنا للسيدة السورية استحالة استخراج كملك من الولايات التركية جميعا بتعليمات من رئاسة الهجرة ، لكننا قمنا بتوجيه السيدة السورية للذهاب الى المخيم لاستخراج كملك ، فذهبت وتمكنت من استخراج وثيقة ٩٩ .

شرح المواطن التركي الراغب بالزواج من السيدة السورية

الوضع لادارة المخيم مبينا لهم بأنه ينوي الزواج من السيدة السورية في حال خروجها من المخيم على الفور .

وفعلا تمكن المواطن التركي اخراج السيدة السورية من المخيم بناءً على تعهد تقدم به لادارة المخيم بالاسراع باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة... للزواج الرسمي ، ومن ثم اخطارهم مباشرة بعد استخراج دفتر العائلة .

استطاع المواطن التركي استخراج وثيقة ٩٩ للسيدة السورية من المخيم ومن ثم وثيقة نقل ( لم شمل بغرض الزواج ) الى ولايتنا ، حيث قمنا بدورنا باعطاءها كملك أصفر لاستكمال اجراءات الزواج الرسمي في الولاية ” 

موظف في إدارة الهجرة يتحدث عن احتمالية تصغير الكملك

تناقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي – نقلاً عن ناشطين حقوقيين سوريين – أخبارا تتحدث عن نية رئاسة الهجرة القيام بتصغير حجم الكملك الحالي ليصبح بحجم كملك أو كرت الإقامة أو كملك المواطنين الأتراك.

حيث توقع البعض أن يتميز هذا الكملك الجديد بوجود شريحة داخله تتضمن جميع المعلومات التي تتعلق بالشخص ، وفي حال تحقق ذلك فسيكون من السهل الاستعاضة بالكملك الجديد عن القديم للقيام بالكثير من الاجراءات والمعاملات في مؤسسات الدولة والبنوك والمواصلات والنقل .

كما أن الكملك الجديد الصغير ( الحماية المؤقتة ) قد يحل محل شهادات السواقة أسوةً بكمالك المواطنين الأتراك الذين كانوا قد سمعوا وعوداً سابقة من بعض المسؤولين فيما يتعلق بتحقيق ذلك مستقبلا .

ولدى سؤال أحد موظفي إدارة الهجرة عن رأيه في موضوع تصغير حجم الكملك أكد الموظف أن مقترح تصغير حجم الكملك ليس مقترحاً جديداً على الإطلاق ، بل إن رئاسة الهجرة العامة كانت تدرس هذا الاقتراح قبل عام ٢٠١٨ ، ولم ترد حاليا اي أنباء تنفي أو تؤكد نية رئاسة الهجرة استبدال أو تغيير الكملك الى حجم أصغر .

وجوابا على استفسار حول امكانية تصغير المالك قال الموظف أن الكملك الجديد فيما إذا تقرر منحه للسوريين فانه يحتاج الى مطابع وأجهزة خاصة باستخراج هذه النوعية من الكمالك ، تماما كتلك الأجهزة التي تستخرج عن طريقها كمالك الأقامة أو كمالك المواطنين الأتراك ، أما الكمالك الحالية أو ( الكمالك الصفراء ) فانها تطلب طابعات ملونة خاصة في ادارات الهجرة وورق مخصص لطباعة الكملك ، اي ان تحقُّقَ ذلك ربما يحتاج الى تكاليف مالية باهظة .

وتطرق الموظف الى مشكلة أخرى تتعلق بالسوريين المقيمين في الولايات التركية وهي مشكلة ايصال ذلك الكملك – في حال تقرره منحه – الى العنوان او الادرس المحدد .

حيث أن هذه النوعية من الكمالك تصل الى عناوين الأشخاص تحديدا ضمن فترة زمنية معينة ولا يمكن اعطاؤها مباشرة ، اي ان فترة وصولها الى عنوان الشخص ستتطلب مدة زمنية ربما تقارب تلك المدة التي تصل فيها كروت أو كمالك الاقامة الى عنوان الأشخاص .. وان هذا الأمر سيتحول الى مشكلة في حال عدم تواجد المقيمين السوريين في ولاياتهم وعناوينهم الأصلية ، اذ ان الكملك يسلم لصاحب العلاقة فقط وفي العنوان المحدد ، ومن المعروف ان هناك بعض المخالفين الذين لا يقيمون في عناوينهم الاصلية في ولاياتهم ، بل يسكنون بشكل غير مشروع في ولايات اخرى.

المجلة التركية...

مقالات ذات صلة

الأخبار العاجلة

منذ 10 شهر
عاجل | رئيس حزب "الظفر" التركي أوميت أوزداغ يعلن دعمه لمرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة التركية كمال كليجدار
منذ 2 سنة
طقس بارد متوقع خلال الأسبوع الجاري في عموم البلاد حيث ستنخفض درجات الحرارة عن معدلاتها الموسمية وتتساقط الثلوج
منذ 2 سنة
وصل وفد من حكومة طالبان في زيارة رسمية برئاسة وزير الخارجية أمير خان متقي، إلى أنقرة، اليوم
منذ 2 سنة
أردوغان يجري لقاءً مغلقًا مع محافظ البنك المركزي التركي شهاب كافجي أوغلو في قصر تشانكايا بأنقرة.
منذ 2 سنة
خبراء يحذّرون من شلل حركة المرور في إسطنبول خلال الشتاء
منذ 3 سنة
أردوغان: هدفنا الأول النجاح في الهبوط على سطح القمر بحلول عام 2023 ، الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية تركيا