تقارير

من هم مرشحو الرئاسة في الانتخابات التركية المقبلة ؟

مركز الأخبار
يتوجه الأتراك في الـ24 من يونيو المقبل إلى صناديق الانتخابات لتحديد رئيسهم المقبل، والذي سيحكم البلاد على مدار السنوات الخمس المقبلة. تحمل هذه الانتخابات أهمية خاصة، لكونها أول انتخابات رئاسية تعقد بعد التعديلات الدستورية، التي حولت البلاد إلى النظام الرئاسي، من جهة، ولأنها تترافق مع انتخابات برلمانية من جهة أخرى. اللجنة العليا للانتخابات وافقت على ملفات 6 مرشحين، نصفهم تقدموا عبر أحزابهم، والنصف الآخر ترشح بعد حصوله على 100,000 توقيع. وفي ما يلي نسلط الضوء على تاريخ المرشحين، وتفاصيل حياتهم السياسية. رجب طيب أردوغان مرشح تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وحزب الاتحاد الكبير يُعرف أردوغان بأنه رجل السياسة التركي، الذي لم يخسر في انتخابات قط، طوال مشواره السياسي الحافل. واستطاع حزبه العدالة والتنمية الفوز في 5 انتخابات عامة، و3 انتخابات محلية، و3 استفتاءات، وانتخابات رئاسية واحدة منذ عام 2002. ويسجل لحزب العدالة والتنمية، بأنه صاحب أطول فترة حكم في تاريخ الحياة السياسية التركية الحديثة. البدايات وسجن عام 1997 ولد أردوغان في إسطنبول في الـ26 من فبراير لعام 1954، وانخرط في الحياة السياسية في سن مبكرة. عُرِف باهتمامه بصلب الحياة الاجتماعية والسياسية وانشغاله بها منذ بداية شبابه؛ حيث تعلّم روح العمل مع الفريق والانضباط بالعمل الجماعي في الفترة ما بين 1969 و1982، حين كانت كرة القدم هوايته المفضلة. بدأ رجب طيب أردوغان بتولى أدواراً بارزةً في مجال العمل الطلابي والشبابي كانت لها دور كبير في صقل شخصيته، وبروزه في الأوساط السياسية فيما بعد. ففي عام 1976 انتُخِب رئيسًا للمنظمة الشبابية لحزب السلامة الوطني بمنطقة بايوغلو التابعة لمدينة إسطنبول. وفي السنة نفسها صار رئيسًا للمنظمة الشبابية في مدينة إسطنبول. بقي أردوغان في هذين المنصبين وغيرهما إلى عام 1980، عندما حُلّت الأحزاب السياسية في 12 من سبتمبر من نفس العام، ليتجه بعدها إلى القطاع الخاص ويعمل مستشارًا وإداريًّا رفيعًا. عاد أردوغان إلى الحياة السياسية من جديد مع تأسيس حزب الرفاه عام 1983، وأصبح رئيس الحزب في فرع بايوغلو بإسطنبول عام 1984، ثمّ رئيسًا للحزب في مدينة إسطنبول، وعضوًا في اللجنة الإدارية للقرارات المركزية لحزب الرفاه عام 1985. وسرعان ما أصبح يتمتع بشعبية كبيرة واعتبر الزعيم الجديد لسياسة يمين الوسط الصاعد في البلاد، بعد انتخابه رئيسا لبلدية إسطنبول في عام 1994. وخلال فترة عمله، حقق إنجازات كبيرة ومهمة، وتمكن من معالجة العديد من المشاكل المزمنة التي عانت منها مدينة إسطنبول، مثل مشكلة توصيل المياه إلى المنازل، ومشكلة النفايات المتراكمة، ومشكلة التلوث. وبفضل إنجازاته المتوالية، أصبح يتمتع بشعبية عارمة، وحضور جماهيري كبير، مما أدى بالبعض للنظر إليه على أنه تهديد لمؤسسة تركيا العلمانية. 32328_TUR19990326Erdoganprison_1527775023553 “مساجدنا ثكناتنا، قبابنا خوذاتنا، مآذننا حرابنا ،والمصلون جنودنا” وفي عام 1997، حُكم عليه بالسجن لمجرد قراءته قصيدة شهيرة ، للشاعر “ضياء غوكا ألب” ، عندما كان يخطب في جموع حاشدة بمدينة سيرت جنوبي شرق البلاد، وتسبب ذلك بفصله من رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى. الانتصار في أول اختبار بعد خروج أردوغان من السجن الذي بقي فيه لـ 4 أشهر، قرّر مع أصدقائه تأسيس حزب العدالة والتنمية في 14 أغسطس 2001، واختير رئيسًا للحزب من قبل اللجنة التأسيسية. وخلال عام واحد من تأسيس الحزب تحول إلى حركة سياسية نالت تأييدًا شعبيًّا واسعًا، وثقة كبيرة، مكنت العدالة والتنمية من تحقيق فوز ساحق في الانتخابات التشريعية عام 2002، والحصول على ثلثي مقاعد البرلمان، ما جعله مؤهلًا لتشكيل الحكومة بمفرده، ووضع حدٍ لأكثر من عقد من حكم الائتلاف الحكومي. لكن وبسبب سجنه، لم يتمكن أردوغان من الترشج للبرلمان في انتخابات 2002، وأصبح عبد الله غول -أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية- رئيسًا للوزراء. وفي 15 من مارس 2003 تولّى أردوغان منصب رئاسة الوزراء بعد انتهاء فترة المنع من العمل السياسي، وشرع في تنفيذ حزم إصلاحية حيوية، ساهمت في تقدم البلاد ونهضتها بشكل كبير. كما جلبت أغلبية الحزب الواحد، الاستقرار إلى الساحة السياسية والاقتصادية في تركيا، ما أدى إلى فوز أردوغان وحزب العدالة والتنمية بأغلبية كبيرة في الانتخابات البرلمانية في عامي 2007 و 2011. وتقدم العدالة والتنمية أيضاً في 3 انتخابات محلية متتالية في الأعوام 2004 و 2009 و 2014. وخلال هذه الفترة، شهدت تركيا زيادة في الدخل القومي للفرد، وتقدما اقتصاديا كبيرا، وحريات سياسية ودينية، اعتبرها مؤيدو أردوغان بمثابة خطوة نحو تأسيس “تركيا الجديدة”. 32329_TUR20030311Erdoganparliament_1527775064965 نحو الرئاسة بعد 10 سنوات من رئاسة الوزراء، أصبح أردوغان أول رئيس منتخب بشكل مباشر من الشعب، في الـ10 من أغسطس عام 2014. وبحكم الدستور في ذلك وقت، الذي يمنع الانتماء الحزبي للرئيس، غادر أردوغان مقاعد حزبه العدالة والتنمية، وانتُخب أحمد داوود أوغلو، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية، رئيسا للحزب . خسر حزب العدالة والتنمية الأغلبية البرلمانية للمرة الأولى في تاريخه، في انتخابات 2015، في حين اجتاز حزب الشعوب الديمقراطي العتبة الانتخابية. في ذلك الوقت رفض حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية، أي تحالفات مع حزب الشعوب الديمقراطي، مما مهد الطريق لأول اتصال وثيق بين الحزبين. واستعاد حزب العدالة والتنمية الأغلبية البرلمانية في الانتخابات المبكرة في نوفمبرعام 2015، لكن وبعد أشهر قليلة، استقال داوود أوغلو من رئاسة الوزراء ليخلفه بن علي يلدريم. 32331_TUR20161103ErdoganBahceli_1527775178720 التحالف مع القوميين في الـ15 من يوليو عام 2016، وقعت المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 250 شخصًا. سعى الانقلابيون إلى إقصاء الحكومة المنتخبة ، وإنهاء الحياة السياسية الديمقراطية في البلاد، لكن إرادة الشعب كان لها الكلمة الفصل، واستطاعت التغلب على الانقلابيين ودحرهم. قدم حزب الحركة القومية دعماً كبيرا لحزب العدالة والتنمية في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة، وسانده في الحرب على تنظيم غولن الإرهابي، الذي يقف خلف محاولة الانقلاب . وخلال تلك الفترة، وافق رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، على تعديلات دستورية اقترحها حزب العدالة والتنمية، تتضمن تغييراً جوهرياً في النظام السياسي التركي، يتحول على أساسها إلى نظام رئاسي. وفي شهر أبريل لعام 2017 ، عُقد استفتاء على تعديلات دستورية، تسمح ببقاء الرئيس في حزبه، انتزع أردوغان النصر فيها مرة أخرى، وأُعيد انتخابه رئيسا للعدالة والتنمية في 21 مايو 2017. وبعد مرور عام، مرّر حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مشروع قانون من شأنه تغيير النظام الانتخابي في البلاد، ما يسمح بإقامة تحالف بين الأحزاب السياسية لدخول الانتخابات. أعلن الحزبان بالإضافة لحزب الاتحاد الكبير، تأسيس “تحالف الشعب” لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كانت مقررة في عام 2019 وتم التعجيل فيها إلى الـ24 حزيران من العام الجاري. 32332_TUR20171025Aksener_1527775210694 ميرال أكشنار حزب “الجيد” والحزب الديمقراطي تشتهر أكشينار بخلفيتها القومية، وتعرف بأنها أول امرأة في تاريخ تركيا، تتولي منصب وزير الداخلية. معارضتها لزعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، أعطتها شعبية داخل التيار القومي، ما دفعها في العام الماضي لتأسيس، حزب “الجيد” أو ” IYI Party. صعود وهبوط ولدت أكشنار في 18 يوليو ،1956 في مدينة كوجالي غرب تركيا، لوالدين من مسلمي البلقان الذين هاجروا من اليونان، بعد تأسيس الجمهورية التركية الحديثة في عام 1923. تخرجت من قسم التاريخ في جامعة اسطنبول، ثم حصلت على درجة الماجستير والدكتوراه في التاريخ، كما عملت محاضرة في عدد من الجامعات. نشطت أكشنار في الحياة... السياسية في عام 1994، عندما أصبحت مرشحة لمنصب رئيس بلدية كوجالي، عن حزب الطريق القويم اليميني، لكنها خسرت أولى معاركها السياسية. نجحت بعد مرور عام في الانضمام للبرلمان عبر نفس الحزب، وعُينت في عام 1996 أول وزيرة داخلية امرأة في تركيا، بعد أن أصبح حزب الطريق القويم جزءا من حكومة نجم الدين أربكان الائتلافية. إلى أن تدخل الجيش وأطاح بحكومة أربكان في انقلاب عام 1997 بتهمة تهديد النظام العلماني في تركيا. لم تستطع في البداية الترشح للرئاسة، لأنها لم تتمكن من الحصول إلا على تأييد 5 من نواب حزب الحركة القومية، ونائب واحد من حزب الشعب الجمهوري. لكن انتقال 15 نائباً من حزب الشعب الجمهوري إلى حزبها مكن أكشنار من خوض الانتخابات. رشحت أكشينار نفسها، ورفضت فكرة زعيم حزب الشعب الجمهوري “كليتشدار أوغلو” حول مرشح مشترك لجميع أحزاب المعارضة، بما فيها حزب الشعوب الديمقراطي . وأعلنت أنها ستجمع مائة ألف توقيع لتكون مرشحة مستقلة للرئاسة ، بدلاً من ترشيحها من قبل حزبها. 32333_TUR20090321Aksener_1527775363761 مكتب رئيس بلدية إسطنبول أعيد انتخابها كعضو في البرلمان في انتخابات عام 1999، عن حزب الطريق القويم. وفي أوائل عام 2000، عندما قررت ترك حزبها، حضرت الاجتماعات التحضيرية لتأسيس حزب العدالة والتنمية. لكنها رفضت الانضمام له، وبدلاً عن ذلك انضمت إلى حزب الحركة القومية برئاسة بهتشلي في عام 2001. وفشلت في الحصول على منصب رئيس بلدية إسطنبول في عام 2004، وأعيد انتخابها للبرلمان في أعوام 2007 و 2011 و 2015 عن حزب الحركة القومية، كما شغلت منصب نائب رئيس البرلمان بين عامي 2007 و 2015. أنثى الذئب الرمادي تصاعد الخلاف بين أكشينار وزعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، بعد أن خسر الحزب أصوات كثير من ناخبيه في الانتخابات العامة عام 2015. لذلك دعت إلى اجتماع للجمعية العامة للحزب، وأعلنت ترشحها لقيادة الحزب في عام 2016، بعد أن بدأ بهتشلي محادثاته مع أردوغان. لكن الحركة القومية رفضت دعوتها، ثم طردتها من الحزب في نفس العام. أسست أكشينار حزب “الجيد” في عام 2017 ، وارتفعت شعبيتها داخل التيار القومي، بسبب مواقفها المعارضة لبهتشلي، حتى أن بعض أتباعها أطلقوا عليها اسم آسينا “Asena”، وهو اسم ذئبة من الأساطير التركية. 32336_TUR20180203MuharremInce_1527775409152 محرم إنجه حزب الشعب الجمهوري يشتهر محرم إنجه بخطاباته الساخنة، حيث أظهر معارضة كبيرة لأردوغان عندما كان نائبا لرئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، وبعد أن ازدادت شعبيته ، تحولت معارضته إلى زعيم حزبه كيليتشدار أوغلو, ولد إنجه في مايو عام 1964 ، في ولاية يلوا، ودرس الفيزياء والكيمياء في جامعة باليك سير، وعمل مدرسا ومدير مدرسة في السنوات الأولى من حياته المهنية. انضم إلى البرلمان لأول مرة في عام 2002، عن حزب الشعب الجمهوري، وأعيد انتخابه في البرلمان في أعوام 2007 و2011 و 2015. وترشح مرتين لرئاسة حزب الشعب الجمهوري، في عامي 2014 و 2018، لكنه فشل في كلتا المحاولتين. شغل إنجه منصب نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهوري في البرلمان بين عامي 2010 و 2014. وفي الـ5 من مايو الماضي، قررت الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بالإجماع، ترشيحه عن الحزب للانتخابات الرئاسية. 32340_TUR20160517Demirtas_1527775437450 صلاح الدين ديميرطاش حزب الشعوب الديمقراطي بعد انطلاق عملية السلام في تركيا عام 2013 ، كان دميرطاش يشغل منصب الرئيس المشارك لحزب السلام والديمقراطية اليساري، والذي أعيدت تسميته وفي وقت لاحق ليصبح حزب الشعوب الديمقراطي. تمكن الحزب في الانتخابات العامة في يونيو عام 2015، من اجتياز العتبة الانتخابية “10%” لأول مرة، وحصل على نحو 78 مقعد. لكن في عام 2016، ألقت قوات الأمن القبض على ديميرطاش، مع عدد من نواب حزبه، بتهم تتعلق بالإرهاب، والعلاقة مع تنظيم بي كا كا الإرهابي. المرشح السجين ولد ديميرطاش في ولاية إيلازيغ في الـ 10 من أبريل عام 1973، ودرس القانون في جامعة أنقرة. بعد تخرجه، عمل محاميًا حرًا، ثم انضم إلى البرلمان في عام 2007، عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي أُغلق في وقت لاحق بأمر قضائي بتهمة الارتباط بمنظمات إرهابية، ليتم تغيير اسم الحزب إلى السلام والديمقراطية. انتُخب رئيسا مشاركا لحزب السلام والديمقراطية عام 2010، كما استطاع الحصول على المركز الثالث في أول انتخابات رئاسية في البلاد، عن حزب الشعوب الديمقراطي، وحظي بنسبة 9 % من الأصوات. في أكتوبر عام 2014 ، طلب ديميرطاش من مؤيديه النزول إلى الشوارع “للاحتجاج على موقف الدولة التركية من تنظيم ي ب ج”، واندلعت احتجاجت في أكثر من 30 مدينة تركية، تخللها أعمال عنف قام بها أنصاره أدت إلى مقتل أكثر من 40 شخصًا. في يونيو 2015، تمكن حزب الشعوب الديمقراطي، من الحصول على أكثر من 13% من الأصوات، في الانتخابات البرلمانية، ما أتاح له التواجد تحت قبة البرلمان لأول مرة في تاريخه. ألقي القبض على ديميرطاش عام 2016، بسبب علاقته بتنظيم بي كا كا الإرهابي، وحمّلت له مسؤولية العنف الذي وقع عام 2014 في عدد من المدن، لكنه نفى هذه الاتهامات. 32417_temelkaramollaoglu_1527775476813 تمل كرامولا أوغلو ولد تمل كرامولا أوغلو في ولاية كهرمان مرعش عام 1941، وتخرج من قسم تكنولوجيا النسيج من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة عام 1964، كما حصل على درجة الماجستير من نفس الجامعة. انتخب عضوا في البرلمان عام 1977 عن حزب الخلاص الوطني، وألقي القبض عليه خلال الانقلاب العسكري عام 1980، لفترة قصيرة، ليبتعد بعدها عن الحياة السياسية لعدة سنوات. في عام 1989، انتخب رئيسا لبلدية سيواس، ثم أعيد انتخابه عام 1994 لنفس المنصب. نال قره ملا أوغلو عضوية البرلمان عام 1995 عن حزب الرفاه، خليفة حزب الخلاص الوطني. وبعد إغلاق حزب الرفاه، انضم “قره ملا أوغلو” لحزب الفضيلة، الذي نجح مرة أخرى عبره في دخول البرلمان عام 1999. كان من بين مؤسسي حزب السعادة، بعد حظر حزب الفضيلة عام 2001، وشغل منصب نائب رئيس الحزب للعلاقات الخارجية، ثم انتخب رئيسا للحزب عام 2016. سعى للتوافق مع أحزاب المعارضة على مرشح رئاسي مشترك ضد أردوغان، لكنه فشل في ذلك، فقرر ترشيح نفسه. 32341_CHE20050920Perincek_1527775546034 دوغو برينجيك يشتهر دوغو برينجيك بميوله الماوية والشيوعية الاشتراكية، وهو رئيس حزب اليسار الوطني التركي “حزب الوطن”. ولد في 17 يونيو 1942، في ولاية غازي عنتاب، وتخرج من كلية الحقوق من جامعة أنقرة عام 1964. في السبعينيات أسس برينجيك حزب العمال والفلاحين الشيوعي، وبعد الانقلاب العسكري عام 1971، تمت محاكمته وحكم عليه بالسجن لمدة 20 سنة. أفرج عنه بعد صدور عفو عام 1974، لكنه اعتقل مرة أخرى في انقلاب عام 1980، ثم أطلق سراحه بعد 5 سنوات. وفي عام 1990 ، انضم إلى الحزب الاشتراكي، ليصبح رئيسا للحزب، وبعد حظر الحزب عام 1992، قام بتأسيس حزب العمال. أعيد تسمية حزب العمال في عام 2015، ليطلق عليه اسم “حزب الوطن”، ومنذ ذلك الحين يشغل برينجيك منصب رئيس الحزب. اعتقل برينجيك عام 2008، مع عدد من الضباط رفيعي المستوى، بتهمة التخطيط لانقلاب ضد حكومة حزب العدالة والتنمية. وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2013، ثم أُطلق سراحه في 2014 بطلب من المحكمة العليا. أعلن برينجيك ترشحه للرئاسة بشكل مستقل، بعد أن تمكن من جمع أكثر من مائة ألف توقيع.
TRTالعربية

مقالات ذات صلة

الأخبار العاجلة

منذ 11 شهر
عاجل | رئيس حزب "الظفر" التركي أوميت أوزداغ يعلن دعمه لمرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة التركية كمال كليجدار
منذ 2 سنة
طقس بارد متوقع خلال الأسبوع الجاري في عموم البلاد حيث ستنخفض درجات الحرارة عن معدلاتها الموسمية وتتساقط الثلوج
منذ 2 سنة
وصل وفد من حكومة طالبان في زيارة رسمية برئاسة وزير الخارجية أمير خان متقي، إلى أنقرة، اليوم
منذ 2 سنة
أردوغان يجري لقاءً مغلقًا مع محافظ البنك المركزي التركي شهاب كافجي أوغلو في قصر تشانكايا بأنقرة.
منذ 2 سنة
خبراء يحذّرون من شلل حركة المرور في إسطنبول خلال الشتاء
منذ 3 سنة
أردوغان: هدفنا الأول النجاح في الهبوط على سطح القمر بحلول عام 2023 ، الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية تركيا