أخبار الجاليات

طاولة الحلول السورية يطلقون حملة لحل مشاكل السويين في تركيا

مركز الأخبار

أطلقت طاولة الحلول السورية وهو تجمع سوري في تركيا يضم مؤسسات مجتمع مدني وناشطين وإعلاميين ومفكرين بهدف حل مشاكل السوريين في تركيا، والتواصل مع الجهات الرسمية التركية، أطلقت حملة عامة لجمع تبرعات من أجل المساهمة في يوم التشجير الوطني التركي.

وقال الدكتور مهدي داوود وهو المنسق العام في طاولة الحلول والتي تعتبر جسر التواصل بين السوريين والأتراك بحسب وكالة الأناضول التركية، نهدف من خلال هذه الحملة إلى المشاركة في اليوم الوطني للتشجير إلى إرسال اكثر من رسالة إلى المجتمع التركي.

1- أن الجالية السورية تشارك المجتمع التركي همومه وافراحه وتسعى بما تستطيع إلى المساهمة في بناء تركيا ودعمها في كل المجالات، ونرغب في الاستفادة من التغطية الإعلامية المتوقعة لهذا اليوم، لان موضوع الغابات والمساحات الخضراء موضوع حساس في تركيا وبدون مبالغة يمكن القول انه من الامور التي يفتخر بها الاتراك ويمكننا ملاحظة ذلك من التغطية الاعلامية للحدث حتى ان العنوان المستخدم في الاخبار كان ( رئتنا تحترق).

2- المناطق المستهدفة يمكن القول انها إما معارضة للحكومة وللتواجد السوري وإما ان المعارضة قوية فيها لكنها بدون شك معارضة للتواجد السوري لذلك ايصال رسالة لهم اننا ايضا نشاركهم همهم واننا لسنا محسوبين على طرف دون آخر بل نهتم بالتواصل مع كل المجتمع التركي .

3- نثبت لهم اننا كسوريين ومؤسسات مجتمع مدني سورية قادرين على العمل المشترك.

المشاركون في الحملة حتى اللحظة

1- جمعية النور -2000

2- جمعية معا 500

3-جمعية ريحان ماردين 30

4-جمعية الحياة للخدمات الإنسانية 100

5-جمعية تركمان الجولان (جمعية السنديانة 50

6-الاسناذ زاهر هاشم 10

7-موقع تركيا بالعربي 50

8-منظمة نسائم خير 500

9-الاستاذ آراس ايوب 10

10-الاستاذة مؤمنة ابو مستو 10

11- المنتدى السوري ومؤسساته

12-المرحوم الدكتور مصطفى مسلم 25

13-جمعية غازي شام 25

14-مكتب سوار للترجمة ماردين 20

15-الشهيد عبد الباسط ساروت 20

16-البيت السوري 50

17-منظمة سند 100

18- البيت الفراتي 100

19- منظمة جنبا إلى جنب لذوي الإحتياجات الخاصة 200

20-جمعية دنيا وجدان 10

21-الشهيد محمد مقرش 10

22-العقيد أحمد حمادة 20

23- جمعية اعمار الشام 200

24- دار العلوم 250

25-زهراء البكري 20

26- رابطة تركمان حمص 50

27-ابو صالح 100

28-الاستاذ عماد كوسا 20

29- منظمة بناء الإنسان 100

30-جمعية الأطباء العاملين في المراكز الصحية لللاجئين 80

31-وداد نوح 20

32-اكادمية باشاك شهير 200

33- جمعية بناء الانسان 100

ما هي طاولة الحلول السورية في تركيا

طاولة الحلول، تجمع سوري في تركيا يضم مؤسسات مجتمع مدني وناشطين وإعلاميين ومفكرين بهدف حل مشاكل السوريين في تركيا، والتواصل مع الجهات الرسمية التركية.

وتسعى الطاولة المنبثقة عن منبر الجمعيات السورية، للكشف عن مشاكل السوريين، من أجل المساهمة في إيجاد حلول لها، وكي تكون جسرا للتواصل، خاصة فيما يتعلق بتطبيق القوانين التركية.

كما تعمل الطاولة بحسب القائمين عليها، على صياغة مواضيع فعالة تهم المؤسسات السورية العاملة في سوريا من جهة، والمؤسسات التركية التي تقدم خدماتها في الداخل السوري من جهة ثانية.

وتنسق الطاولة مع عدة مؤسسات رسمية في تركيا، منها وزارات الداخلية والتعليم والصحة، والمؤسسات التابعة لها من قبيل دائرة الهجرة، فضلا عن هيئات أخرى.

** تجمع سوري

الدكتور مهدي داود، المنسق العام للطاولة، تحدث للأناضول، عن الفعاليات والأهداف التي تقوم بها الطاولة في سبيل تذليل العقبات أمام السوريين، والمساهمة في إيجاد الحلول.

وأوضح داود، أن الطاولة هي عبارة عن تجمع لمؤسسات سورية، مردفا “بداية كان هناك منبر للجمعيات، وهي للمؤسسات الرسمية ولكن دعت الحاجة لتوسيع ذلك مع وجود ناشطين وإعلاميين ورجال أعمال يرغبون بدخول فعاليات، والتفاعل مع المجتمع السوري في تركيا والداخل السوري”.

وأضاف: “طاولة الحلول هو تجمع لناشطين ورجال أعمال ومؤسسات مجتمع مدني حتى لدينا إعلاميين ورواد ومفكرين، نصيغ مواضيع فعالة على الساحة، ونناقش الحلول لها حسب نظرة كل جهة كمؤسسات وناشطين وتقديمها لجهات رسمية ومعنية سواء في تركيا أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة”.

وزاد: “نعطي أيضا المواضيع المطروحة لمؤسسات تعنى بالشأن السوري، حيث كانت هناك نشاطات مجتمعية توعوية في الداخل السوري، وكذلك إعداد تقارير للمؤسسات السورية في الداخل، أو للمؤسسات التركية العاملة في الداخل السوري”.

** جسر للتواصل

وفيما... يتعلق بأبرز الخدمات المقدمة، قال داود: “كطاولة حلول نحاول أن نكون صوت الناس عبر اللقاء معهم ومعرفة مشاكلهم، وجسر مع الجهات الحكومية”.

وأردف: “يرى المواطن أنه على حق ولكن الجهات الرسمية قد تكون لها تحفظات لا يعرفها، من مثل تثبيت العنوان عندما يتم تغييره، حيث يطلب بيان ذلك وتسجيله، لأن العنوان يشكل مشكلة أمنية كبيرة، ونوجه السوريين بذلك لأن المواطنين الأتراك أيضا ملزمون ببيان التغيير”.

واستطرد: “موضوع الحصول على إذن السفر، فالمواطن التركي أيضا مطالب بالحصول على وثيقة السفر في ظل جائحة كورونا، ما يعني أن هناك مطالب من الجميع بحسب الأوضاع السائدة”.

** آليات التواصل

وحول آليات تواصل السوريين مع الطاولة، كشف داود، أن “القضايا الإنسانية تختلف بحسب الحالة إن كانت قانونية أو نقص في المعلومات مثل التعليم، حيث هناك فرصة للتعلم عن بعد للمنقطعين عبر هيئة تركية تحدد المستوى خلال المقابلة، هذه فرصة لا يدرك السوريين وجودها، ونحاول توعيتهم بها”.

وأضاف: “تتم المراجعات عبر موقع إلكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي، وهناك أرقام هواتف يمكن عبرها التواصل مباشرة مع طاولة الحلول”.

واستدرك: “كل فترة نحاول إعطاء معلومات دقيقة للجهات الرسمية، ننشر روابط تعطينا معطيات واقعية عن الموجودين في إسطنبول، مثلا كم شخص ليست لديه بطاقة حماية مؤقتة، أو ألغيت بطاقته، أو أطفاله في المدرسة ولا يمتلك بطاقة حماية”.

وتابع: “هذه الروابط تعطي فكرة ومعلومات واضحة نقدمها للجهات الرسمية وبالتالي تكون لها خطة لحل المشكلات الموجودة، وعلى أساسها تضع آليات لحل المشاكل”.

** أبرز المشاكل

وحول المصاعب التي تواجههم، ذكر المتحدث أن “أكبرها حاليا ونبلغ الجهات التركية بها هي موضوع البطاقات الملغية وهي مشكلة قانونية للشخص وعائلته، لا يمكن للطفل أن يتعلم ويكمل دراسته ولا يستفيد من الصحة بدونها وكلها تعطي تشنج في المجتمع”.

وزاد: “الجهات الرسمية تقول أن السوريين أبلغوا بأنه في وقت العودة لبلادهم تسحب البطاقات منهم ولا تعطى مرة أخرى، ولكن هنا مأساة إنسانية بعد خرق الهدنة في إدلب، هذه المشكلة القانونية نطرحها بشكل مستمر”.

وأكد أن “القوانين كلها محكومة بالمحاكم، وأي قرار جديد في هذا الخصوص يحتاج إلى قرار قضائي، موضوع التعليم أيضا وتعليم الأطفال والشبان عن بعد وهو أمر متاح حتى في المرحلة الجامعية”.

وأكمل: “ندعو من لديه انقطاع عن التعليم بالعودة مع وجود الإمكانية، حيث أن النظام استهدف المدارس والتعليم في سوريا”.

وتابع: “يجب توجيه رسالة أن التهجير يحمل معه رسالة التعليم والتطوير، وهي رسالة سوريا في الخارج، وبالنهاية عند العودة ستكون قوة بيد السوريين عبر الشبان والشابات المتعلمين”.

** معيقات التواصل

وفيما يخص المعيقات التي تعترض التواصل بين السوريين والجهات الرسمية، أرجع داود ذلك إلى “حاجز اللغة، فبحسب آخر إحصاء أظهر أن 70 بالمئة من السوريين (المقيمين بتركيا) لا يعرفون اللغة التركية”.

وأردف: “يجب أن يكون رب البيت على دراية بالقوانين التركية عبر معرفته التركية، وقد كان لدينا مشروع قدمناه لوزارة الداخلية لتعلم اللغة عبر الإنترنت، وإعطاء حوافز للمتفوقين ومنح شهادات لهم”.

وشدد أن “دائرة الهجرة التركية استحدثت بعد النزوح السوري، وتصدر تعميمات لحل مشاكل من قبيل تعدد الزواجات، فالقانون التركي ليس لديه تعدد زواجات، وتطابق أسماء الأطفال مع اسم الأم أو الزوجة”.

واستدرك: “هناك أسماء مقدمة بشكل خاطئ تستوجب تصحيحها، وهي مشاكل تعمل دائرة الهجرة على تطوير حلول لها، وأيضا موضوع اللغة حاجز كبير بين الموظف والعائلة السورية”.

** نصائح للسوريين

داود وجه نصائح للسوريين قائلا: “أنصحهم بعدم التردد بسؤال الجهات الرسمية، وعدم اللجوء للمكاتب الخاصة التي قد تدخلهم بمشاكل قانونية، وعند اكتشافها يتم التعامل معها معاملة التزوير لدى الجهات الرسمية”.

وأضاف: “لا يجب التردد في إبلاغ الجهات الرسمية بأي مشاكل، هناك خشية من الترحيل بعدم إبلاغ المشاكل الحاصلة، واللجوء لأشخاص غير رسميين”.

وختم بالقول: “نبحث مع الجهات الرسمية إلغاء موضوع الترحيل في حال ارتكاب مخالفة، في تركيا القانون فوق الجميع وعبر المحكمة يتم تنفيذ جميع القوانين”.

المجلة التركية

اقرأ أيضا : ولاية غازي عنتاب تنفي افتـراء “حزب تركي” بحق لاجئ سوري

مقالات ذات صلة

الأخبار العاجلة

منذ 1 سنة
عاجل | رئيس حزب "الظفر" التركي أوميت أوزداغ يعلن دعمه لمرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة التركية كمال كليجدار
منذ 3 سنة
طقس بارد متوقع خلال الأسبوع الجاري في عموم البلاد حيث ستنخفض درجات الحرارة عن معدلاتها الموسمية وتتساقط الثلوج
منذ 3 سنة
وصل وفد من حكومة طالبان في زيارة رسمية برئاسة وزير الخارجية أمير خان متقي، إلى أنقرة، اليوم
منذ 3 سنة
أردوغان يجري لقاءً مغلقًا مع محافظ البنك المركزي التركي شهاب كافجي أوغلو في قصر تشانكايا بأنقرة.
منذ 3 سنة
خبراء يحذّرون من شلل حركة المرور في إسطنبول خلال الشتاء
منذ 4 سنة
أردوغان: هدفنا الأول النجاح في الهبوط على سطح القمر بحلول عام 2023 ، الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية تركيا